سبوت ميديا – Spot Media

تابع كل اخبار الفن والمشاهير والتكنلوجيا والرياضة والعديد من المواضيع الاجتماعية والثقافية

علم الفلك
الأبراج

مقدمة عن علم الفلك

علم الفلك من العلوم القديمة التي عرفها الإنسان منذ بداية التكوين وذلك لعدم وجود التطور الحاصل الآن حيث كان الليل مظلما لا يضيئه إلا القمر وتلألأ النجوم ,فكان الإنسان يحدد طريقه بواسطة النجوم.وللمصريين دور كبير في علم الفلك لقد استخدموه ببناء الأهرامات وتحديد مواعيد فبضان نهر النيل. أيضا حضارة بابل وآشور كان لهم يد في تطور هذا العلم.

كذلك حضارة الصين والهند والعرب لهم تاريخ فلكي حيث أن الحضارة اليونانية كان لها دور في الفلسفة الفلكية. وفي العهد الإسلامي حصل تطور هائل بالعلوم الفلكية وذلك لارتباط الفلك بالدين من حيث العبادات وتحديد مواقيت الصلاة والشهور العربية,ولفهم الآيات القرآنية التي ذكر فيها الكثير من الكواكب والنجوم والقمر والشمس والأفلاك,

قال تعالى((إن في خلق السموات الأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب))

وهذا الفلك الكبير الذي لا يسعنا شرحه بأسطر له علاقة مباشرة بالإنسان,فكما الكواكب هي سيارة الإنسان فلكي سيار على هذه الأرض, الإنسان فلكي صغير عن صورة الفلك الكبير

يقول الإمام علي كرم الله وجهه

دَواؤُكَ فيكَ وَما تُبصِرُ وَدَاؤُكَ مِنكَ وَما تَشعُرُ

أَتَزعُمُ أَنَّكَ جُرمٌ صَغير وَفيكَ اِنطَوى العالَمُ الأَكبَرُ

فَأَنتَ الكِتابُ المُبينُ الَّذي بِأَحرُفِهِ يَظهَرُ المُضَمَرُ

وَما حاجَةٌ لَكَ مِن خارِجٍ وَفِكرُكَ فيكَ وَما تُصدِرُ

فخلق الله رأس ابن آدم كقبة الفلك ، وشعره كعدد النجوم ، وعينيه كالشمس والقمر ، ومنخريه كالشمال والجنوب ، وأذنيه كالمشرق والمغرب ، وجعل لحمه كالبرق ، وكلامه كالرعد ، ومشيه كسير الكواكب ، وقعوده كشرفها ، وغفوه كهبوطها ، وموته كاحتراقها ، وخلق في ظهره أربعة وعشرين فقرة كعدد ساعات الليل والنهار ، وخلق له اثني عشر وصلا كعدد السنة اثني عشر شهرا وخلق له ثلاثمائة وستين عرقا كعدد السنة ثلاثمائة وستين يوما وعجنه من مياه أربعة فخلق المالح في عينيه فهما لا يذوبان في الحر ولا يجمدان في البرد ، وخلق المر في أذنه كي لا تقربها الهوام ، وخلق المني في الظهر لكي لا يعتريه الفساد ، وخلق العذب في لسانه ليجد طعم الطعام والشراب ، وخلقه بنفس وجسد وروح ، فروحه التي لا تفارقه إلا بفراق الدنيا ، ونفسه التي تريه الأحلام و المنامات ، وجسمه هو الذي يبلى .وكله من عظمة الخالق سبحانه وتعالى

إن مؤسس العلوم الفلكية هو نبي الله إدريس عليه السلام وسمي إدريس لكثرة دراسته وهو اخنوخ   وهرمس الهرامسة ..وفي زمنه حصلت ثورة علمية   في شتى المجالات الفلكية والطبية والموسيقا .. الخ

وقد انتقلت هذه العلوم   إلى كافة أنحاء العالم وسميت بإسماء ناقليه كطمطم الهندي

وعند نقل هذه العلوم   تخوف العلماء من وقوعها بيد الأشرار و الجهال   كي لا يستخدموه بالشر والمضرة . تم طلسمتها  أي تشفيرها بلغة ناقله   ولذلك بعض الناس يفهمون الطلاسم مفهوم خاطئ وهي لا تختلف عن اللغة العربية فتلك الرسوم والحروف الغريبة تدل على معاني وجمل   مثال ذلك

قلم سيدنا نوح قلم سيدنا إدريس قلم سيدنا دانيال قلم سيدنا   …مثال ذلك قلم يوناني

الفلكي ثابت الحسن

 823 total views

هل كان المقال مفيداً ؟