لطالما تمنيّتُ كثيراً ..
لكنّ تمنياتي تقفُ دوماً عندَ السطرِ الأخيرِ من الورقة !!..
و عندها أعودُ إلى واقعي متسائلاً !!!
أترى هل كانَ ذلكَ كلّه خيالاً ؟!!!…
عندما أبقى أنا والورقة وحيدين وتصمتُ الأصواتُ كلّها التي في أعماقي ! لا أدري ماذا عليَّ أن أفعل ؟!!..
عندها أرغبُ في أن أمزّقَ كلَّ ما كتبتُهُ ! و أن أعودَ أكتبَ مجدّداً كي لا أخرج من تلكَ الدائرة ! وكي لا تصمتَ أصواتي وأشعرُ نفسي وحيداً في مواجهةِ القمرِ وأشعرُ نفسي على مشارفِ القدرِ غيرَ آبهٍ بأيّ شيء وبكلِّ الأشياء ….
ما يميّزُ هذهِ الشخصيّاتِ عنّي أنّها تعيشُ في أعماقي ، أي أنّها تعرفُ مفرداتي الداخليّةِ أكثرَ منّي ، وطموحي هو أن أصلَ إليها لا لأتشبّهَ بها ! بل كي أصلَ إلى أعماقي ….
443 total views