وسادتي تؤلمني ..
وذاكرتي تنزف بالوجوه..
وجوه عرفتها..
وجوه قد أتعرّف عليها لاحقاً..
الشارع مزدحم..
عابرون يتبعون عابرون غيرهم..
متجهين نحو المحطة ..
راكبُ دراجةٍ مسرع يدهسُ طفلاً في الثامنة من عمره ، ولا يأخذ الحدث أكثر من لحظة …
ما الذي يحدث لي ؟!
ذاكرتي تضغط على دماغي في أماكن معينة …
أسمع أصواتاً غريبة …
بكاء أطفال ..
مطرقة ..
مسامير تُدقّ..
أشعرُ أنّ الجاذبية لم تعد تشملني ، وكأنّني في عالمٍ آخر بين جيشٍ من المسافرين ..
ولكنني لا أملكُ تذكرة سفر..
أسمع صوت القطار يأتي من بعيد البعيد..
ربّما…
ربمّا حانَ وقت الوجهة الأخرى ..
على التلّة المقابلة …..
521 total views
هل كان المقال مفيداً ؟
Let us know if you liked the post. That’s the only way we can improve.