إسمها كاترين :
ذلكَ الوجهُ الملفوحُ بالسّمرةِ!….
وتلكَ الجغرافية الغريبة !…
لا أصدّقُ أنّهم صُنعوا من طين !! ..
وشِعري الذي يعيشُ على الإستفزازِ واللحظة ..
ويرصدُ الموقفَ بينَ حينٍ وحين ….
ينقضُّ كنهرٍ يبتلعُ كلَّ ما رآهُ من جمالٍ في وهلتين …
لم يُدرِك أنّهُ اكتشفَ في تلكَ اللّحظةِ قارتين :
قارّةً تسمّى العينين!!
وقارّةً أخرى لم تُكتشفْ بعدُ !
تارةً تشتعلُ وتارةً تستكين ! ..
وكعادتِهِ دائماً
يُكملُ أو يتوقّف
و يأخذُ استراحةً بينَ الشوطين !!..
في وقتٍ ما تقيهِ من المطرِ كمظلّة !!
وفي وقتٍ آخر يرى أوراقهُ كلّها مبتلّة !!
فيصلّي المطرُ ركعتين ..
وتنهالُ قوافي مفرادتهِ
لتحيا على خدّيها وردتين ..
ويبقى هو هائماً
على حدودِ قصيدةٍ
تُدعى : ( كاترين !..) ..
424 total views