سبوت ميديا – Spot Media

تابع كل اخبار الفن والمشاهير والتكنلوجيا والرياضة والعديد من المواضيع الاجتماعية والثقافية

Movie

فيلم Drive My Car.. رؤية مختلفة للحب من داخل سيارة حمراء

لقطة من فيلم Drive My Car

رغم عدم تحقيق الفيلم الياباني Drive My Car إيرادات كبيرة، فإن ترشيحه لـ4 جوائز أوسكار 2022، الثلاثاء، قد يغيّر مساره.

فيلم Drive My Car للياباني ريوسوكي هاماجوتشي، صدر في أغسطس/ آب 2021، وحصد جائزة السيناريو في مهرجان كان في دورته للعام 2021، ورشح لأربع جوائز أوسكار لعام 2022 لأفضل صورة، أفضل مخرج، أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل فيلم دولي.

ويتناول الفيلم قصة ممثل ومخرج مسرحي لا يزال غير قادر على التكيف مع فقدان زوجته المحبوبة بعد عامين من وفاتها، وبعد فترة يقبل إخراج فيلم في مهرجان مسرحي في هيروشيما، وهناك يلتقي ميساكي، وهي شابة منطوية، يتم تعيينها لقيادة سيارته.

حقق الفيلم في اليابان وقت عرضه أرباحًا متواضعة قدرها 30 مليون ين ياباني (260.000 دولار أمريكي)، حيث احتل المرتبة 151 في شباك التذاكر لهذا العام بشكل غير رسمي، ومع ذلك، فقد حظي الفيلم بتكريم ياباني، بما في ذلك 8 ترشيحات لجائزة أكاديمية اليابان، المكافئ المحلي لجوائز الأوسكار، واختياره كأفضل فيلم ياباني لهذا العام في استطلاع رأي نقاد مجلة Kinema Junpo المرموقة.

وفي حديثه إلى شبكة TBS قبل إعلان الترشيحات لجوائز الأوسكار، قال مخرج الفيلم ريوسوكي هاماجوتشي: “أشعر أنني تلقيت الثناء الكافي في هذه المرحلة، وإذا حدث شيء مع هذا، فسيكون ذلك بمثابة مكافأة إضافية”. الفيلم مدته 3 ساعات عن الحب والخسارة وتشيخوف.

يستند فيلم “Drive My Car” بشكل أساسي إلى قصة قصيرة رومانسية كتبها Haruki Murakami. أما بالنسبة للفيلم فقد وسع Hamaguchi (الذي كتب السيناريو مع Takamasa Oe) إلى حد كبير في الديناميكية المركزية للقصة، والتي تحولت إلى ممثل أرمل والسائقة الأصغر سناً التي تحركه في سيارة عزيزة عليه.

لفيلم مقسم تقريبًا إلى 4 أقسام، الأول بمثابة مقدمة غير رسمية ورسوم تخطيطية في حياة Yusuke وOto كزوجين: النظام غير الرسمي لمنزلهما، والألم الناجم عن مأساة مشتركة وتعقيدات علاقتهما، وفقا لتقرير لصحيفة نيويورك تايمز، يبدأ الفيلم بحياة للزوجية غاية في الجمال، إلا أن كل الأشياء تتبدل بعد وفاة الزوجة جراء نزيف في المخ ونرى الزوج بعد عامين وهو يعيش مأساة موت زوجته.

وسلط التقرير الضوء على صورة الفيلم، يشير إلى أن الكاميرا غير مبهرجة إلى حد شبه سهل وجميع الأجزاء، والأشخاص، والديكورات الداخلية، والمناظر الطبيعية تبدو جيدة، ويمكن تمييزها كذلك.

ولفت إلى أن الفيلم جيد الإضاءة وفي أغلب الأحيان، غير مزخرف بزخارف قد تجذب الانتباه بعيدًا عن القصة، موضحًا أن هذا التبسيط غير القسري يجعل الانعكاسات المفاجئة أكثر وضوحًا.

في مطلع يناير/كانون الثاني، فاجأت رابطة نقاد السينما الأمريكيين الوسط السينمائي باختيارها الفيلم الياباني “drive my car”، كأفضل أفلام العام المنصرم 2021، كما منحته جائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية متجاوزة الكثير من الأفلام الأمريكية الضخمة التي عرفت إيرادات ضخمة في آلاف الصالات المحلية والعالمية، تماماً كتجاوزها للأفلام الوافدة من أنحاء العالم وبعضها من التحف السينمائية.

“قودي سيارتي”، هو العمل الثاني عشر للمخرج الياباني هاماغوشي، كتب نصه بالتعاون مع هاروكي موراكامي، عن قصة قصيرة لـ “تاكامازا أو”، انسجم مع تفاصيلها المشاهدون حول العالم، رغم أن مدة عرض الفيلم بلغت 3 ساعات إلاّ دقيقة واحدة.

 1,220 total views

هل كان المقال مفيداً ؟

اترك رد