أعلنت الممثلة السورية سلاف فواخرجي بشكل مفاجئ انفصالها عن الممثل السوري وائل رمضان.
وجاء ذلك من خلال منشور عبر انستغرام شاركت من خلاله صورة لها برفقة زوجها.
واستعانت فواخرجي بكلمة “الفصام” من قاموس اللغة العربية، كما أنها ألغت ميزة التعليقات تحت الصورة.
وقالت فواخرجي:
أقرأ في تصريف كلمة الفِصام …
انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ
وأضافت :
اِنْصَدَعَ اِنْفَصَمَ الإِناءُ :
اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل و انْفَصَمَ المطَرُ:
انقطع وأقلع.
وتابعت :
وأنا كتلك العروة انقطع …
و ظهري ينصدع…
وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل.
وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً …وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام..
أمامك أيها النبيل..
وبعد الفِصام، فطام كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً، ننفطم عمّن نحب، كما أنفَطِم عنك الآن.
وعبرت فواخرجي عن ألمها بعد الانفصال قائلة:
قلبي كما يُقال ينخلع …
ليس بيدك وليس بيدي.
وأوضحت أن القدر شاء لهما الانفصال فقالت :
إنما هو القدر، يرسم حيواتنا، ويختار لنا، ماليس نحب، لسبب ما ، أو حكمة ربما، وألم في القلب، على الأكيد.
وأضافت:
لم أكن جديرة بك كما يكفي …
أقسم أنني قد حاولت …
وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب.
وتابعت:
وكنتُ طفلة تحبو … أمام جبل …
مهما حاولتْ، لن تصل الى قمتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني، وأمام الله والبشر، رجلُ.
وأردفت:
والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت، ورحمةً لي إن ظُلمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ، وكعادتك، لن تدعني أحتاجك لأني منذ عرفتك أراك قبل طلبي ، وكنت تسبق حتى ندائي …
وفي ضعفي وفي فرحي.
وطلبت الفنانة السورية السماح من وائل رمضان قائلة:
سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء.
وأضافت:
البداياتُ أخلاق، والنهاياتُ أخلاق وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية.
وختمت منشورها:
وإن ابتعدنا لا يمكن أن ننفصل، ولو انفصلنا وائل صديقي، أبو الحمزة وعلي، شكرا لك إلى يوم الدين، وأحبك إلى أبد الآبدين.
يذكر أن سلاف فواخرجي تزوجت من الممثل السوري وائل رمضان عام 1999 وكانت في السنة الرابعة.
كما انفصلا لفترة في عام 2004 وعادا مرة أخرى لبعضهما بعد فترة، ولديهما ولدين هما حمزة وعلي.
597 total views
