سبوت ميديا – Spot Media

تابع كل اخبار الفن والمشاهير والتكنلوجيا والرياضة والعديد من المواضيع الاجتماعية والثقافية

News صحة صحة طب

فيروس “ماربورغ” المرعب وتخوفات من تحوله إلى وباء عالمي

بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفش للمرض بها، بعد وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم. انصب اهتمام منظمة الصحة العالمية على فيروس “ماربورغ“،

وعقدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، اجتماعا عاجلا بشأن “ماربورغ“، المعروف بـ”المرض الفتاك”، الذي يقتل نحو 90 بالمئة من المصابين به.

وذكرت منظمة الصحة العالمية: “المزيد من التحقيقات جارية. تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”.

ويعتبر هذا الفيروس “شديد الخطورة”، ويظهر في البداية في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح.

ماذا نعرف عن ماربورغ؟

  • حمى ماربورغ النزفية مرض شديد الفتك بالناس يسبّبه فيروس من الفصيلة نفسها التي ينتمي إليها الفيروس المسبّب لحمى الإيبولا النزفية.
  • يظهر الفيروسان، تحت المجهر الإلكتروني، في شكل خيوط ممتدة تلتف لتشكّل أجساما غريبة في بعض الأحيان، وتلك الخيوط هي التي استُلهم منها اسم “فصيلة الفيروسات الخيطية”.
  • هناك تشابه تام، من الناحية السريرية، بين حمى “ماربورغ” وحمى “الإيبولا” النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسبّبين لهما.
  • لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض.
  • يجري الاضطلاع بدراسات إيكولوجية من أجل تحديد المستودع الطبيعي لحمى “ماربورغ” و”الإيبولا” على حد سواء، وهناك بيانات تدل على أن الخفافيش تلعب دورا في هذا الصدد، غير أنّه ما زال يتعيّن بذل جهود كبيرة للتمكّن من تحديد الدورة الطبيعية للمرض بشكل قاطع، وفقما ذكر موقع منظمة الصحة العالمية.

 الأعراض السريرية

  • يبدأ المرض الناجم عن فيروس “ماربورغ” فجأة بصداع حاد ووعكة شديدة، ومن أعراضه الشائعة أيضا الأوجاع والآلام العضلية.
  • عادة ما يتعرّض المريض لحمى شديدة في اليوم الأول من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع.
  • في اليوم الثالث تقريبا يُصاب المريض بإسهال مائي حاد وألم ومعص في البطن وغثيان وتقيؤ.
  • يمكن أن يدوم الإسهال أسبوعا كاملا، ورصد أن المريض يظهر، في هذه المرحلة، بعينين عميقتين ووجها غير معبّر وخمولا شديدا.
  • يُظهر الكثير من المرضى أعراضا نزفية وخيمة في الفترة بين اليوم الخامس واليوم السابع، علما بأن الحالات المميتة تتسم، عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة.
  • من المُلاحظ أن وجود الدم الطازج في القيء والبراز يصحبه، في كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.
  • استمرار الحمى الشديدة خلال مرحلة المرض الوخيمة تؤدي إصابة الجهاز العصبي المركزي إلى حالات من التهيّج والعدوانية.
  • كذلك تم الإبلاغ، في بعض الأحيان، عن وقوع حالات من التهاب الخصية في المراحل المتأخرة من المرض (اليوم الخامس عشر).
  • في الحالات المميتة تحدث الوفاة في الفترة بين اليوم الثامن واليوم التاسع بعد ظهور الأعراض ويسبقها عادة صدمة.

 331 total views

هل كان المقال مفيداً ؟

اترك رد