عندما أكتبُ عنكِ يا سمرائي ..
أشعرُ بأنّي شاعرٌ برمائي ..
أخافُ على بحوري من أن تضيعَ في عينيكِ ..
و أن يلهو في وصفكِ أدائي ..
و إنْ كنْتِ تنجحين في عزلي عن الكونِ..
و كبحِ تأجّجي وضوضائي..
فأنا يا عزيزتي أعرفُ أينَ مرساتي و أينَ مينائي!!!
وأنتِ مَن يجبُ أن يخافَ الإبحارَ في لذعةِ أهوائي..
فأنا شاعرٌ …
أنا شاعرٌ يا سمرائي ..
ولا أعرفُ متى وكيفَ تُبرقُ وترعدُ و تمطرُ سمائي…..
510 total views