محمد حديد، رجل الأعمال من أصل فلسطيني ووالد جيجي وبيلا حديد، تصدر مواقع التوصل والصحف العالمية في اليومين الماضيين، بعد بدء عمليات عدم قصره في أمريكا والمقدر قيمته بـ100 مليون جنيه بسبب عدة دعاوي قضائية ضده
هدم قصر محمد حديد في أمريكا
بعد سنوات من الجولات القضائية بين رجل الأعمال محمد حديد، وعدد من جيران قصره المثير للجدل في بيل إير بأمريكا، بدأت عمليات هدم القصر بعد خسارة محمد حديد للقضايا، وتدوال رواد مواقع التواصل وبعض الصحف العالمية عدة صور وفيديوهات لبدايات عملية تفكيك القصر وهدمه، وذلك بعد اتهامه بتشييده بشكل غير قانوني، والذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع، بعد أن حكمت المحكمة في 2019 بأن بناء القصر يشكل خطراً على الجمهور والجيران.
محمد حديد يخسر قضية قصره المثير للجدل
وبدأت القصة عندما قام رجل الأعمال والمطور العقاري محمد حديد بشراء العقار في عام 2011 ، وحصل على الموافقة على بناء منزل أصغر في الموقع، وبدلاً من ذلك، بدأ بشكل غير قانوني في بناء قصر مساحته 30 ألف قدم مربع دون الحصول على التصاريح الصحيحة، بحسب بعض جيرانه، وصدر ضده في عام 2017 عدة أحكام مثل دفع 3000 دولار كغرامات بالإضافة إلى رسوم باهظة أخرى.
تفاصيل قضية قصر محمد حديد قبل هدمه
في ذلك الوقت، أُلزم محمد حديد أيضًا بتنظيم خطة للمساعدة في إجراء الاحتياطات من أجل الحفاظ على التلال التي بُني عليها القصر، بعد أن أعرب الجيران عن قلقهم من أن حجم القصر يشكل خطرًا محتملاً، وتعرض لاحقًا لدعوى مدنية من عدة جيران في 2018 لعدم التزامه بشروط تلك الصفقة، و حصل الجيران في النهاية على ما يقرب من 3 ملايين دولار.
وفي عام 2019، أمر قاضي المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس بهدم القصر، موضحًا أن المبنى يعرض جيرانه لخطر مشروع يتمثل في تعرض منازلهم للأضرار والأذى، وتم بيع العقار في مزاد في ديسمبر 2021 مقابل 5 ملايين دولار لاحدى الشركات والتي تتولى عمليات هدم القصر، والمقدر قيمته بـ100 مليون دولار أمريكي.
1,473 total views